يُعد نظام التعليم والتدريب المزدوج أحد النماذج التعليمية المتميزة، القائم على الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والقطاع الخاص، بهدف تخريج فنيين مهرة قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
ويعتمد النظام على الدمج بين:
– الدراسة النظرية (30%) داخل المدارس الفنية المتخصصة، لتزويد الطالب بالمعرفة الأساسية للمهنة.
– التدريب العملي (70%) داخل المصانع والشركات، بما يمنح الطالب خبرة حقيقية في بيئة العمل.
وتحرص الوحدات الإقليمية للتعليم المزدوج على توفير فرص تدريبية متميزة، مع متابعة دقيقة لالتزام الطالب خلال فترة التدريب العملي، بما يضمن تخرجه بمستوى مهاري مرتفع، يجمع بين الانضباط المهني والخبرة العملية.
ويمثل هذا النظام نموذجًا ناجحًا للتكامل بين التعليم وسوق العمل، حيث يساهم في توفي فرص عمل مباشرة للخريجين، ويؤهلهم ليكونوا قوة فاعلة في دعم الاقتصاد الوطني.
إرسال تعليق