“التعليم المزدوج في البحيرة.. طريق جديد نحو التشغيل الفعلي للشباب”

تواصل الوحدة الإقليمية للتعليم والتدريب الفني المزدوج بمحافظة البحيرة جهودها في التعريف بنظام التعليم الفني المزدوج، حيث نظّمت ندوة تعريفية هدفت إلى توضيح آليات هذا النظام، وأهميته في إعداد الطلاب لسوق العمل، بمشاركة قيادات التعليم والمجتمع المدني.

تصريح خاص من إيمان سالم:
دوري الأساسي هو التواجد على أرض الواقع والنزول إلى الميدان للقاء أولياء الأمور والتحدث معهم بشكل مباشر، بهدف توضيح أهمية التعليم المزدوج، وفتح حوار بنّاء لفهم احتياجاتهم ومخاوفهم.وأعمل على شرح نظام التعليم المزدوج وأقسامه المتنوعة، وكيف يسهم هذا النموذج في تأهيل أبنائنا لسوق العمل، وتحقيق التوازن بين التعليم النظري والتدريب العملي، بما يضمن مستقبلًا مهنيًا أفضل للطلاب.

 

كما صرحت دعاء قنديل – مدير الوحدة الفرعية بجمعية مستثمري البحيرة:

إن حلم كل شاب هو فرصة عمل حقيقية، ونحن في جمعية مستثمري البحيرة نعمل على تحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس، من خلال نموذجين أساسيين داخل الجمعية:
أولًا: عبر الوحدة الإقليمية للتعليم والتدريب المزدوج، والتي تشرف على تدريب الطلاب وتأهيلهم مهنيًا داخل المصانع أثناء فترة دراستهم، لضمان جاهزيتهم لسوق العمل.
ثانيًا: بعد التخرج، نعمل على تشغيل الشباب مباشرة، وكذلك نُعنى بـ تأهيل المرأة المعيلة من خلال تدريبها على أجهزة “بلامبس” الجاهزة، وتوفير فرص عمل مناسبة داخل المصانع.
ولا نغفل دورنا تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة، فإذا كان لديهم رغبة في العمل، نقوم بتوفير فرص مناسبة لهم، ونتابعهم بشكل مستمر لضمان استقرارهم ونجاحهم في بيئة العمل.”

 

وأضافت المهندسة شيري رفعت شايب – مدير إدارة التعليم المزدوج بمديرية التربية والتعليم بالبحيرة:

التعليم والتدريب المزدوج هو أحد أنماط التعليم الفني، ويتميز بأنه يدمج بين الدراسة النظرية والتدريب العملي داخل المنشآت الإنتاجية.

الطالب في هذا النظام يتواجد يومين أسبوعيًا داخل المدرسة لدراسة المواد النظرية، بينما يقضي أربعة أيام في المنشأة التدريبية لاكتساب المهارات العملية في بيئة عمل حقيقية.

أما الفرق الجوهري بين التعليم الفني التقليدي والتعليم المزدوج، فيكمن في أن الطالب في التعليم الفني يتواجد طوال أيام الأسبوع داخل المدرسة فقط، في حين يمنح التعليم المزدوج الطالب فرصة لتطبيق ما يتعلمه عمليًا، مما يجعله أكثر استعدادًا للاندماج في سوق العمل بعد التخرج